-->
مؤسسة الياسمين التأهلية مؤسسة الياسمين التأهلية
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

منهجية التعامل مع مواضيع امتحان مادة الفلسفة في السنة الثانية باكالوريا


الشخص
يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية باهتمام العديد من
الفلسففة و المفكرين و العلماء من مجالت معرفية متعددة منها : علم
النفس، علم الجتتماع، القانون، الخللق،، الفلسفة...لذلك يطرح
إشكالت صعبة مرتبطة بحقيقة النسان و ما يتعلق بها من قيمته و
مصيره و حريته.
"
باسفكال
" التأمل العقلي بمثابة الوسفيلة الوحيدة التي يمكن اعتمادها
في معرفة حقيقة النسان.
الشخص والهوية
"جتون لوك" إن الدراك الحسي أسفاسفي في الوصول إلى حقيقة
الشخص، وبالتالي شخص النسان وهويته تنبني على مسألة الشعور.
"شوبنهاور"إن هوية الشخص تتأسفس على الرادة، واخلتلف الناس
يرجتع أسفاسفا إلى اخلتلف إراداتهم.
الشخص بوصفه قيمة
"كهانط" يعتبر أن قيمة الشخص تنبع من امتلكهه للعقل هذا الخلير الذي
يشرع مبدأ الواجتب الخللقي.
ُ
يعطي للنسان كهرامته ويسمو به، إنه
"غوسفدورف " قيمة الشخص تتحدد داخلل المجتمع ل خلارجته،فالشخص
الخللقي ل يتحقق بالعزلة والتعارض مع الخلرين بل العكس.
الشخص بين الضرورة والحرية
"ج. ب. سفارتر" حقيقة النسان تنبني أسفاسفا على الحرية، فحقيقة
النسان بمثابة مشروع يعمل كهل فرد على تجديده من خللل تجاربه
واخلتياراته و سفلوكهاته وعلقاته بالخلرين.
"إمانويل مونيي"حرية النسان ليست مطلقة، وشرط التحرر من
الضغوطات هو تحقيق وعي بالوضعية، والعمل قدر المكان على
التحرر من الضغوطات .
الغير
إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر دللته في الخلر
المتميز عن النا الفردية أو الجماعية )نحن(. ولعل أسفباب هذا التميز
إما مادية جتسمية، وإما أثنية )عرقية( أو حضارية، أو فروقا اجتتماعية أو
طبقية، ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الصطلح
الشائع يتحدد بالسلب، لنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن النا
ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي
كهالتآخلي، والصداقة وما إلى ذلك، وأخلرى سفلبية كهاللمبالة، والعداء...
تطرح معرفة الغير إشكالت فلسفية اخلتلفت إجتابات الفلسففة فيها، و
من أهم هذه الشكالت سفنقف عند إمكانية معرفة الغير كهذات واعية.
و هو إشكال يتعلق أسفاسفا بإعطاء قيمة لهذا النسان الذي نحاول
معرفته، أما الشكال الثاني فيتعلق بمنهجية التعرف على الغير.
وجتود الغير:
"مارتن هايدغر" وجتود الغير مهدد لوجتود الذات ما دام يحرمها من
خلصوصياتها، والغير مفهوم قابل لكي يطلق على كهل إنسان.
"ج. ب. سفارتر"وجتود الغير يهدد الذات من جتهة وضروري لها من جتهة
أخلرى، إن نظرة الغير إلينا تحرمنا من هذه الحرية وتجعلنا مجرد شيء
د.
ٍ
ب
ْ
ع
َ
أو
معرفة الغير:
"إدموند هوسفرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جتزءا من العالم الذي
أعيش فيه، وما أعرفه من الغير هو المستوى الذي يشاركهني و
يشابهني فيه.
"غاسفتون بيرجتي" تتأسفس حقيقة النسان على تجربته وعلى
إحساسفاته الداخللية، إن هناك فاصل بين الذات والغير يستحيل معه
التعرف على حقيقة هذا الغير.
العلقة مع الغير:
"إمانويل كهانط" الصداقة هي النموذج المثالي للعلقة مع الغير، و مبدأ
الواجتب الخللقي يفرض على النسان اللتزام بمبادئ فاضلة وتوجتيه
إرادته نحو الخير دائما.
"أوغست كهونت" إن الغيرية باعتبارها نكران للذات وتضحية من أجتل
الخلر هي الكفيلة بتثبيت مشاعر التعاطف و المحبة بين الناس.
النظرية العلمية
تطرح علقة النظرية بالتجربة إشكال يتمثل في تحديد السفاس الذي
ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من الفلسففة و المفكرين
يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة على فهم قوانين العالم و اكهتشاف
أسفراره وذلك عن طريق التأمل النظري لن العقل يمتلك أفكارا
فطرية تؤهله لفهم كهل ما في الوجتود، بينما نجد عددا من الفلسففة و
تستمد من الواقع وذلك من
ُ
العلماء يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن
خللل اعتماد التجربة و الحواس، غير أن هذا الخلتلف الموجتود بين
التصورين يفضي إلى نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقلني
بينما يكون الخلر بحث تجريبي.
التجربة و التجريب
"كهلود برنارد" يركهز على دور التجربة والملحظة لبناء المعرفة العلمية
مع اللتزام بخطوات المنهج التجريبي)الملحظة ثم الفرضية
فالتجربة(.
"روني طوم"التجربة تحتاج إلى العقل والخيال، ويتجلى دور العقل
في بناء المعرفة من خللل صياغة الفرضية، مع إمكانية القيام بتجارب
ذهنية.
العقلنية العلمية
"ألبير انشتاين" العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك لنه ينتج مبادئ
وأفكار، وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة لثبات صدق، النظرية.
"غاسفتون باشلر"تعد المعرفة العلمية نتيجة تكامل عمل كهل من العقل
والتجربة، العقل ينتج أفكارا وتصورات ، تعمل التجربة على اسفتخلص
المعطيات الحسية.
معايير علمية النظرية العلمية
"بيير تويلي" تعدد التجارب والخلتبارات في وضعيات مختلفة، يضفي
النسجام على النظرية كهما ينبغي على النظرية أن تخضع لمبدأ
التماسفك المنطقي.
"كهارل بوبر" لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن تخضع لمعيار القابلية
للتكذيب وذلك بوضع افتراضات تبين مجال النقص في النظرية.
الحقيقة
تعتبر الحقيقة هدفا لكل بحث علمي ولكل تأمل فلسفي, إنها الغاية
التي ينشدها كهل إنسان سفواء في علقات اجتتماعية أو في حياته
الشخصية أو في علقته بالوجتود. غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع
من الغموض سفببه تعدد الحقائق، و تعدد مصادر المعرفة كهما تطرح
صعوبة تمييز الحقيقة عن أضدادها نتيجة تداخللهم، وهو ما يستوجتب
وضع مفهوم الحقيقة موضع سفؤال. إذ يقتضي المر في البداية معرفة
الحقيقة و تحديد دللتها ، ثم إبراز الوسفائل المعتمدة للوصول إلى
الحقيقة )هل هو العقل أم الحواس(, و أخليرا تحديد معيار التمييز بين
الحقيقة و اللحقيقة.
الرأي والحقيقة:
"بليز باسفكال" هناك حقائق مصدرها العقل ويتم البرهان عليها،
وحقائق مصدرها القلب ويتم اليمان أو التسليم بها، إن العقل يحتاج
إلى حقائق القلب لينطلق منها بوصفها حقائق أولى.
"غاسفتون باشلر" الرأي عائق معرفي يمنع الباحث من الوصول إلى
الحقيقة التي يتوخلاها، إن الحقيقة العلمية تنبني على بحث علمي
خلاضع لمنهجية دقيقة تسمو به فوق،.
معايير الحقيقة:
" ديكارت " الحدس والسفتنباط أسفاسفا المنهج المؤدي إلى الحقيقة،
الحدس نفهم به حقيقة الشياء بشكل مباشر والسفتنباط هو اسفتخراج
معرفة من معرفة سفابقة نعلمها.
"اسفبينوزا" الحقيقة معيار لذاتها إذ بفضل معرفتها نستطيع تجنب
الخطأ والوهم، فشرط معرفة نقيض الشيء هو معرفة الشيء ذاته.
الحقيقة بوصفها قيمة:
"مارتن هايدغر" كهل انحراف على الحقيقة يجعل النسان يتيه ويضل
عن الفهم السليم للشياء وينتج التيه بسبب اعتماد النسان على
الفكار المسبقة في فهمه للشياء.
"فايل" نقيض الحقيقة التي يهددها ليس الخطأ بل العنف الذي يؤدي
إلى رفض الخلر والدخلول في صراع معه وإيقاف التفكير والسفتبداد
بالرأي،
الدولة
يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسفية، لما يحمله من أهمية
قصوى سفواء اعتبرناه كهيانا بشريا ذو خلصائص تاريخية، جتغرافية، لغوية،
أو ثقافية مشتركهة؛ أو مجموعة من الجتهزة المكلفة بتدبير الشأن
العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق، النسان ومنظمة
للعلقات الجتتماعية وضامنة للمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس
سفلطات على النسان و تحد من حرياته. فإن دل العتبار الثاني على
شيء فإنما يدل على كهون الدولة سفيف على رقاب المواطنين وعلى
هؤلء المتثال والنصياع،
"أرسفطو":ل يمكن للنسان أن يعيش منعزل ما دام يحتاج للخلرين،
لذلك وجتب الخضوع لتنظيم يهدف إلى خلدمة المصالح العامة، وتظل
الدولة أهم من الفرد.
مشروعية الدولة وغاياتها:
من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ و ما هي غاياتها؟
"اسفبينوزا" ليس الهدف من الدولة السفتبداد والخلضاع، بل هدفها
ضمان حقوق، الناس وتوفير حرياتهم، شريطة أل يتصرفوا ضد
سفلطتها.
"هيغل" تقوم الدولة بخدمة الفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم
حقوقهم، وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجتود للنسان.
طبيعة السلطة السياسفية
كهيف ينبغي للحاكهم أن يتعامل مع شعبه؟ هل يجب أن يقوم بكل ما
يضمن له السلطة و السفتمرارية، أم ينبغي أن يكون قدوة لشعبه؟
"ماكهيافيلي"على الحاكهم أن يستخدم كهل الوسفائل للتغلب على خلصومه
وبلوغ غايته، وعليه أن يعرف كهيف يخضع الناس لسلطته بالقانون
والقوة معا.
"ابن خللدون" على الحاكهم أن يكون القدوة لشعبه يحترم الخللق،
الفاضلة ويدافع عن الحق، وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه.
الدولة بين الحق والعنف:
من أين تستمد الدولة مشروعيتها، هل من الدفاع عن الحقوق، أم من
اللجوء إلى العنف؟ و كهيف يتم تدبير العنف داخلل الدولة؟ أليس
العتماد على العنف دليل على عدم مشروعية الدولة؟
"ماكهس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسفة العنف وذلك
لخلضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسفه الدولة يعتبر
مشروعا.
"عبد الله العروي" كهل دولة تعمل على إخلضاع الشعب لسلطاتها
بالقوة والعنف ول يجمع عليها الناس ول يكون الحاكهم مختارا من
طرف الشعب ل تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.
الحق و العدالة
الحق يندرج ضمن علقات اجتتماعية ل ينبغي أن يكون مطلقا بل
يستوجتب اسفتحضار الواجتب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك
طريقا للخللق، الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجتب اسفتحضار مفهوم
العدالة باعتباره قانونا يضمن للفراد التمتع بحقوقهم وسفلطة تلزمهم
باحترام واجتبات الخلرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ
تلتقي مع قيم الواجتب والحرية والنصاف .
الحق بين الطبيعي و الوضعي:
هل أصل الحق طبيعي تماسفس على القوة، أم أن مصدره ثقافي
مستمد من القوانين و تشريعات المجتمع؟
"هوبز" كهان النسان قبل تكوين الدولة والمجتمع يتمتع بحق طبيعي
يخوله اسفتخدام القوة للوصول إلى ما يستطيع الحصول عليه، بسبب
هذه الفوضى فضل النسان النتقال إلى حالة المجتمع من خللل تعاقد
اجتتماعي،
"ج.ج.روسفو" كهان النسان يتمتع بحقوقه في حالة الطبيعة، ومع تغير
الحداث جتاء المجتمع فكان التعاقد الجتتماعي مصدرا لحقوق، ثقافية.
العدالة أسفاس الحق:
"اسفبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له فل توجتد حقوق، خلارج
يمنع على الحاكهم خلرق، القانون لنه هو من
ُ
إطار القوانين، ولهذا
يسهر على تطبيقه.
"آلن" أسفاس التمتع بالحقوق، هي العدالة، والعدالة هي القوانين التي
يتساوى أمامها كهل الفراد بغض النظر على اخلتلفاتهم.
العدالة بين النصاف والمساواة:
هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كهل فرد حقه؟ أم لبد من
اسفتحضار النصاف ؟ وهل ينبغي تطبيق القانون بشكل حرفي، أم لبد
من اتخاذ خلصوصية كهل حالة؟
"
أرسفطو
" العدالة ينبغي أن تتجه نحو النصاف ومعنى ذلك أن يتم
تطبيق القانون وفق فهم سفليم مع مراعاة ظروف النسان دائما
وحسب الحالة الخاصة.
"راولس" تتأسفس العدالة على مبادئ أخللقية منها مبدأ الواجتب الذي
يلزم النسان التصاف بالعدل، والعدالة حسب هي المساواة النابعة
من أسفاس طبيعي، ومستندة على اتفاق، يتم بموجتبه صياغة قوانين
تتوخلى النصاف ، وتنبني العدالة على مبدأين المساواة في الحقوق، و
الواجتبات .
الواجتب
يشير الواجتب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، و لكن ما يجب على
النسان قد يقوم به بشكل حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما
يحققه له ولغيره من نفع، و قد تتدخلل سفلطة خلارجتية تلزم النسان
وتكرهه على الخضوع له، لكن احترام الواجتب يستوجتب نوعا من الوعي
الخللقي سفواء كهان أصل هذا الوعي فطريا أم مكتسبا، إلى جتانب
تدخلل المجتمع في مراقبة أفراده.
الواجتب و الكهراه:
هل يكون النسان ملزما بالقيام بالواجتب تحت إكهراه سفلطة خلارجتية، أم
أن الواجتب ينبع من التزام ذاتي و خلضوع إرادي ؟
"
كهانط
"رقابة العقل هي التي تفرض على النسان اللتزام بالواجتب،
وينبغي أن يتأسفس الواجتب على الرادة الطيبة وتوخلي الخير في كهل
سفلوك،
"ج.ماري غويل"الواجتب نابع من الحياة وقوانينها ويرتبط بقدرة
النسان وشعوره بما يستطيع القيام به دون أي إكهراه، وكهل قدرة تنتج
واجتبا.
الوعي الخللقي:
كهيف يتكون لدى النسان الوعي بالواجتبات ؟ وما مصدر الحساس
بضرورة احترام الواجتب؟
"ج.ج. روسفو" الحساس بضرورة احترام الواجتبات فطري في النسان،
إن النسان يعرف الخير بشكل فطري ول يحتاج للدين والمجتمع
والثقافة ليتعلم ما هو خلير.
"نيتشه" الوعي الخللقي باحترام الواجتب مصدره العلقات الجتتماعية
فبين الدائن و المدين )في القرض( يحضر تأنيب الضمير الذي يلزم
الفرد بإرجتاع ما أخلذه من الغير.
الواجتب والمجتمع:
هل احترام الواجتب نابع من سفلطة المجتمع، أم ينبغي على النسان
اللتزام بواجتبات تجاه النسانية جتمعاء؟ هل الواجتب يرتبط بكل مجتمع
و يختلف من مجتمع لخلر، أم انه مرتبط بالنسان عموما؟
"إميل دور كهايم" احترام الواجتب مصدره سفلطة المجتمع، بمعنى أن
المجتمع يفرض رقابته على الفراد لكي يقوموا بالواجتبات .
"
برغسون
" ل بد من توفر سفلطة المجتمع من اجتل احترام الواجتب، ول
بد من النفتاح على الواجتبات الكونية التي تتجاوز انغلق، المجتمع.
الحرية
يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة الفرد اخلتيار غاياته
و السلوك وفق إرادته الخاصة، دون تدخلل عوامل توثر في تلك الرادة،
إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على النسان وحده، غير أن هذه الحرية
التي تضع النسان فوق، باقي الكائنات الطبيعية تبدو متعارضة مع مبدأ
الحتمية الذي تخضع له كهل واقعة
"ليبنتز" يعد لفظ الحرية صعب التحديد إذ يتداخلل فيه الجانب النظري
مع الجانب العملي و لذلك يصبح مفهوما غامضا و ملتبسا، إذ نجد
ا
ً
ينظر عادة إليها بأنها تناقض الحرية و مع دلك نجد النسان حر
ُ
حالت
في ظلها و بالمقابل نجد حالت يعتقد أنها تعبر عن الحرية ورغم ذلك
ل تخلو من إكهراه، و قد تكون عوائق الحرية طبيعية كهما قد تكون
اجتتماعية.
الحرية و الحتمية:
هل النسان مخير أم مسير؟ هل حرية النسان مطلقة أم نسبية؟
"
ابن رشد
" الفعل النساني يتصف بحرية جتزئية مصدرها القدرة التي
يتمتع بها على القيام بأفعاله، لكن هناك عوامل تحد من حرية النسان
و تتمثل في النظام الذي تخضع له الطبيعة.
"موريس ميرلوبونتي" ل يتمتع المرء بحرية مطلقة ول يخضع بشكل
كهلي للضرورة، فكل إعلن لحرية مطلقة هو مجرد وهم، وكهل نفي
التام للحرية يظل كهذلك خلاطئ.
حرية الرادة:
ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة النسان حرة؟ هل تكون إرادة
النسان حرة في المجال المعرفي أم في المجال الخللقي؟
'إم. كهانط" كهل كهائن عاقل هو كهائن يتمتع بحرية الرادة والقدرة على
القيام بالفعل الخللقي، ول معنى للفعل الخللقي في غياب الحرية
والرادة.
"نيتشه" إن الرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة الحياة و تنبني على تلبية
الرغبات و الشهوات الغريزية و إعادة العتبار للجانب الجسدي في
النسان.
الحرية والقانون:
هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية أم عائقا أمام وجتودها؟
هل هناك وجتود لحرية في غياب قانون يدافع عنها؟
"مونتيسكيو"ليست الحرية هي القيام بكل ما يريده النسان، بل الحرية
هي القيام بما تسمح به القوانين، فالقانون ل يعارض الحرية بل
ينظمها.
"حنا أرندت "السياسفة و الحياة الجتتماعية هي مجال ممارسفة الحرية
الفعلية، و في غياب تنظيم سفياسفي ل يمكن الحديث عن حضور
للحرية.
نص فلسفي نموذجتي
المقدمة:
يندرج هذا النص بشكل عام ضمن مجزوءة )اسفم المجزوءة(، وبشكل
خلاص ضمن المجال الشكالي لمفهوم )....(، و يتأطر النص داخلل
محور )....(، ويمكن صياغة الشكال المرتبط بهذا الموضوع من
التساؤلت التالية:.....؟...؟...؟.
العرض:
إن النص الذي بين أيدينا يحاول الدفاع عن فكرة مفادها )الفكرة التي
يدافع عنها الكاتب في نصه(،وقد اسفتعمل للبرهنة على ذلك
أسفئلة) السفئلة التي ذكهرها الكاتب ليبرهن عن وجتهة نظره(، واسفتعمل
لذلك أسفلوبا حجاجتيا )السفلوب المعتمد في النص(، وينتهي صاحب
النص إلى إبراز أن )الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها(، و لمناقشة
فكرة الكاتب نستحضر مواقف بعض الفلسففة الذين يؤيدون فكرة
الكاتب أمثال)المواقف المؤيدة لصاحب النص(، ومن جتهة معارضة نجد
إن الفيلسوف )اسفمه( يخالف صاحب النص حيث انه اعتبر أو قال
.(.....)
أما في حياتنا اليومية نجد أن فكرة صاحب النص )إما تتحقق أو
معارضة للواقع( .

عن الكاتب

Unknown

التعليقات



إشترك معنا ليصلك الجديد

إتصل بنا

تواصل مع المبرمج

Email:Radouanadnane@gmail.com
Tele:+212637222815

جميع الحقوق محفوظة لـ

مؤسسة الياسمين التأهلية

2017